نظم صباح اليوم الاثنين عدد من مؤيدي الرئيس السابق محمد حسني مبارك وقفة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ومن بينهم جماعة '' أسفين يا ريس'' مشيرين بعلامات النصر ويرتدون تيشرتات بيضاء كتب عليها عليها من الخلف ومن الأمام '' أنا مصري وأرفض إهانة زعيم الأمة '' وعليها صور مبارك ومدون عليها بنحبك يا ريس، كما حملوا لافتات مدون عليها ''قوم يا ريس شد حيلك لسه ولادك فيهم '' و''اهانة مبارك اهانة لكل المصريين الشرفاء '' جميع أبناء مبارك لن ننساك أبدًا ''.
وتعقد المحكمة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، لنظر التظلم المقدم من الرئيس السابق حسني مبارك، لإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته.
وقال أنصار الرئيس السابق، انهم جاءوا للتضامن معه وللتعبير عن شكرهم لهم على ما قدمه لمصر خلال فترة رئاسته - على حد تعبيرهم، موضحين أن حكم مبارك اتسم بالأمن والأمان والسلام - حسب قولهم.
وقالت إحدى مؤيدات مبارك، وتدعى ''زينب محمد''، إنها جاءت لأنها تحب الرئيس السابق الذي حقق للشعب الأمان طوال 30 عامًا، حمى فيهم الشعب ولم يظهر هؤلاء البلطجية وحوادث السرقات الموجودة الآن - على حد قولها.
وأكدت أن إخلاء سبيل مبارك هو أول خطوة لرد كرامته وشرفه، الذي أهين رغم أنه جنب المصريين الخوض فى حروب، مؤكدة بأن المصريين رأوا الذل بعد ترك مبارك للحكم، وتعرض للجوع وتحديد ثلاثة أرغف خبز له فى اليوم مشيرة بانه ترك الحكم بطريقة محترمة بعد مرور 18 يومًا من مطالبة الشعب له بالتنحي.
كان المحامي فريد الديب المدافع عن الرئيس السابق، قد تقدم بمذكرة جاء فيها من أن فترة حبس مبارك الاحتياطية على ذمة قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، بدأت اعتبارا من 12 أبريل 2011 ، وأنه بمرور عامين على الحبس الاحتياطي على ذمة القضية، فإنه يتحتم إخلاء سبيله إعمالا لصحيح حكم القانون بهذا الشأن.
كما طلب من نفس هيئة المحكمة أمس إخلاء سبيل كلا من علاء وجمال مبارك على ذمة قضية التلاعب بالبورصة، وذلك لانتهاء فترة الحبس الاحتياطي فيها أيضا علاوة على أنهما المتهمين الوحيدين المحبوسين في الدعوى، وخاصة بعد ظهور أدلة جديدة تثبت براءتهم وتلفيق الاتهام لهم، وقررت المحكمة البت في إخلاء سبيلهم بجلسة اليوم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire